زيادة حليب الأم دائماً ما تبحث الأم المرضعة عن أفضل الوسائل الطبيعية التي تساعد على زيادة نسبة الحليب خلال فترة الرضاعة، حيث تشعر الأم بالقلق الشديد حيال إذا ما كانت كمية الحليب كافية لإشباع الطفل أم لا، وهناك الكثير من الأطعمة التي تعمل على زيادة حليب الأم، وهذا ما سنتعرّف عليه في هذا المقال.
أكلات لزيادة حليب الأم
- الماء: على الرغم من أنّ الماء لا يعتبر من الأطعمة، إلا أنّه يحتوي على أكثر العناصر الرئيسية الفعّالة التي تزيد نسبة اللبن خلال فترة الرضاعة، فيجب الحرص من قبل الأم المرضعة على تناول ما لا يقل عن عشرة أكواب من خلال اليوم.
- الشوفان: ينصح بتناوله من قبل المرأة المرضعة، وذلك بسبب احتوائه على البروتينات التي تعمل على خفض نسبة الكولسترول بالجسم، وتحافظ على مستويات ضغط الدم، كما أنّه يعتبر من الأطعمة الغنية بالألياف التي تسهّل من عمليّة الهضم، وبالتالي تساعد على تجنّب حالات الإمساك، وتزيد من إفراز مادة هرمون الأكسيتوسين، وهو أحد الهرمونات المفيدة لعمليّة إنتاج حليب الثدي.
- حبة البركة: تعتبر من الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم، والذي يساعد على زيادة إفراز لبن الأم، ويكون تناول حبة البركة من خلال إضافتها إلى العديد من الأطعمة التي يتمّ تناولها خلال فترة الرضاعة.
- الشبت: يمكن تناوله طازجاً، أو إضافته إلى العديد من الأطعمة، مثل السلطات، ويحتوي الشبت على نسبة عالية من الزيوت الطيارة النشطة والتي بدورها تحفز من إنتاج الحليب خلال فترة الرضاعة.
- السبانخ: يحتوي السبانخ على الكثير من المواد الغذائية، مثل الحديد، والكالسيوم، والفيتامينات، وحمض الفوليك، وغرها الكثير، والتي تعتبر ضرورية للأم المرضعة، وأيضاً يحتوي على مادة الفيتوإستروجين والتي بدورها تعزز من صحة أنسجة الثدي، وعمليّة الرضاعة.
- الجزر: يحتوي على مادة الفيتو إستروجين، وهو غني بالفيتامينات، ومادة البيتا كاروتين، حيث تعمل هذه المواد على تحسين إمدادات حليب الثدي، وجودته، ويعزز من عمليّة إنتاج الحليب.
- الحمّص: يحتوي على البروتينات، ويتمّ تناوله من خلال تحضير منه وجبة خفيفة.
- المكسرات: تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، ومواد مضادة للأكسدة، والتي بدورها تؤدي إلى زيادة إفراز الحليب في ثدي الأم.
- الزنجبيل: هو عبارة عن مشروب صحي، يساعد على التغلب عن الغثيان خلال فترة الصباح، ويمتاز بقدرته على تحفيز عملية إنتاج الحليب خلال فترة الرضاعة.
- السلمون: يعتبر من الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية، ومادة الأوميغا 3، والتي بدورها تمد الأم بالتغذية السليمة واللازمة خلال فترة الرضاعة.